الوِجهات
الجسور
نبني الجسور
يعتبر جسر البوسفور هو "لؤلؤة المضيق" ويضمن حركة المرور بين القارات الآسيوية والأوروبية، ويشار إليه أيضًا باسم "جسر شهداء 15 يوليو" ، ويضيف جمالًا لا شك فيه إلى أفق المدينة. تقع إحدى أرصفته في بكلربكي والأرصفة الأخرى في أورتاكوي. بادِر برؤية الجسر عندما يكون مضاءً في الليل. لتحظى بفرصة رائعة في التقاط الصور.
كان الجسر مسرحًا لبعض المشاهد غير العادية أيضًا، ومباراة تنس استعراضية شهيرة بين ألمع المواهب في مشهد التنس وقيادة يوم الأحد بواسطة سائق سباقات الفورمولا 1 المشهور عالميًا، والأحداث المنتظمة عبر القارات مثل الجولة تركيا وماراثون اسطنبول. ويقدم هذا الأخير للزوار والسكان المحليين فرصة نادرة للمشي عبر جسر البوسفور خلال النهار. تخيل أنك تقف على ارتفاع 64 مترًا في منتصف مضيق البوسفور وتستمتع بإطلالة اسطنبول وقارتين أوروبا وآسيا في نفس الوقت. ببساطة المنظر يخطف الأنفاس ومبهج!
يمتد جسر السلطان محمد الفاتح، والمعروف باسم "جسر البوسفور الثاني"، على مضيق البوسفور بين هيساروستو وكافاجيك. بالمقارنة مع جسر البوسفور، فإنه يقع في الشمال قليلاً. وفي الليل، يُضاء هذان الجسران المعلقان دائمًا بأضواء ملونة، والتي تتراوح من أحادية اللون إلى قوس قزح كامل.
خامس أطول جسر في العالم
إذا كنت تعتقد أن الجسرين الأولين كانا رائعين، فانتظر حتى تعبر الجسر الثالث (جسر يافوز سلطان سليم) عند الاقتراب من البحر الأسود.
يبلغ ارتفاعه 1056 قدمًا، وهو أيضًا مدرج في سجلات الأرقام القياسية لكونه أيضًا أحد أكبر الجسور المُعلقة في العالم، وهو حقًا إنجاز هندسي مذهل.